السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله ان تكونوا بخير جميعا
حج القران
وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا فيقول: لبيك عمرة وحجا
أو يحرم بالعمرة أولا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها
وعمل القارن كعمل المفرد
إلا أن القارن يلبي بالعمرة والحج معا
اى الجمع بين الحج والعمرة فينوي بقلبه عمرة وحجاً
جميعاً من الميقات أو من محله الذي هو فيه كجدة
أو أم السلم
ومن الميقات ينوي بقلبه حجاً وعمرة ثم يلبي ويقول
اللهم لبيك عمرة وحجاًً
هذا يسمى القران وأعماله مثل أعمال الإفراد
فيطوف ويسعى أول ما يقدم مكة ويبقى على إحرامه
حتى يفرغ من حجه فإذا فرغ من حجه من عرفات
طاف يوم العيد طواف الإفاضة فقط
و الأفضل له والسنة له أن يفسخ كالمفرد
يفسخ حجه إلى العمرة
يطوف ويسعى ويقصر ويحل
إذا كان ما معه هدي أما من كان ليس معه هدي
فالسنة له أن يطوف ويسعى ويقصر ويتحلل
كالذي أحرم بالحج مفرداً
يطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه الذين أحرموا بالحج
مفرداً أو بالحج والعمرة جميعاً وليس معهم هدي
أمرهم أن يجعلوها عمرة
فطافوا وسعوا وقصروا وحلوا
وأما من كان معه الهدي فإنه يبقى على إحرامه
والأفضل له أن يلبي بالحج والعمرة جميعا
اكتفى بهذا القدر ولا تنسوا صيام العشر من ذو الحجة
ففضلهما عظيم