ذكراك ياشفيعي تبهج النــــــفس اشــــــتياقا
وتــــــجــــــــول في القــــلب حــــبا ووداداً
إيهان نبينا ونقف على أعتــــــا به عجـــــــازا
عجبا ًكيف نرضى لشرذمة اســـــــتهزاء وتهــــــكماً
حب الرسول يملئ القــــــــلب ابتـــــــــــــــهاجاً
لن نرضى لذاك المســــــيء زيادة واستبســــالاً
ياويحهم نصبوا صوره على إرجاء أرضهم وسماء
وحاكوه بسخرية ممقوتة على عــــــــقولهم يهانا
يتلذذون أعدائنا برســـــــمه تلذذا واســـــتمتاعا
ويعزم العرب المغوار لهم بهــــجر وفـــــــراقاً
يتمادون في غيهم له بتجبر وطغيـــــــــــــــانا
ماعاش من رسمه منهم وهو غافـــــل عن البرهانا