قرية براق هي قرية ريفية من قرى محافظة حماه تمتاز بطبيعتها الخلابة وكسوة ارضها في فصل الربيع بجميع انواع الزهور وتمتاز بالخضرة
والجبال وقرية براق اسمها بالاساس عين الزهور لانه يوجد فيها عين ماء وهذه العين هي عين اثرية كانت تنبع بغزارة بالمياه وكان اهالي القرى المحيطة
يأتون اليها ليشربو من مائها العذب وكانت اهالي ونسوة القررية يجتمعون عند العين كل يوم صباح هذه القرية لها عادتها وتقاليدها الخاصة
تعتمد اهل القرية على زراعة الزيتون والخضروات وايضا تمتاز بزراعة المحاصيل البعلية مثل القمح , الشعير , الكمون , العدس , الحمص ,
واهالي القرية كلهم يد واحده ومتاز اهل هذه القرية بطيبة قلبهم وحبهم لاكرام الضيف
ويسكن في هذه القرية عوائل كثيرة منها ال الفياض وال الاسعد وال النعسان وال درويش وال الخالد وال المحمد وال السيد وال الشاغوري وال الطعان
وال الخالد وال الحاج محمد وال الهجيج وال العلي وال العساف وال العصيان وال الياسين وأل الحسين وأل الشمالي وأل الديري وأل الضمان وأل الشحود
وال السبسبي وأل الحاج عمر
ومعظم اهل القرية هم اقرباء بعض ومتحابين
بالاضافة الى هذه القرية واجمالا الى قرى ومحافظة حماه تمتاز بطبيعتها ومناخها الجميل لمافيه كثرة الخضرة والاشجار
فموضوع انقطاع المياه على بعض الاهالي لهذا العام شيء غريب لاول مرة
وردتنا شكوى من أهالي قرية براق القديمة (حي المقبرة) بحماة , والقرى التي حولها أيضاً , فحواها عطشهم الشديد , منذ بداية هذا الصيف الحار بعد
إجراء تغييرات على خط المياه المغذي لها, إضافة إلى أن العامل المسؤول عن تنظيم فتح وإغلاق صمامات المياه مُقصر في عمله.
ولايستجيب لنداء الأهالي, ويبدو أن المضخات الجديدة لاتؤدي عملها كما يجب, الأمر الذي سمح لتجار المياه بالتجوال الدائم في القرى لبيع الأهالي مياهاً غير
موثوقة ,مؤسسة المياه أكدت وجود المشكلة , كما أكدت تشكيل لجان مخصصة لحل تلك المعضلة , وأرجعت السبب الرئيسي لقلة المورد المائي العام,
وكانت –المؤسسة- قد وجهت رئيس بلدية قرية براق للإشراف على العامل المسؤول عن الصمامات ووضعت هذا العامل بإمرته.
لذلك نناشد المعنيين إيجاد الحل السريع ومنع الاتجار بالمياه واستغلال أهالي القرى العطشى
هذه صور لجانب قرية براق ( عين الزهور ) ومدينة حماه
admin