تلاشت مسافات افكاري
وضقت ذرعا من انتظاري
حتى جاء يوم موعدي
حملت سنين عمري التسعة عشر
وذهبت اليه
كنت احلم بموج من الدفئ يخيم على
عالمي القارس
حلمت ان دنيانا ستندغمان
ونرسم عالما بين النجوم و القمر
لكن الحلم بدا يخبو عندما ظننت
انه تحقق
ذهبت ارجو الحب بين يديه وكلي ظن
ان عيناه ستكونان شمس حياتي المظلمة
حين دخلت زحام شارعه
تدافعت خطاي تحت المطر
طرقت بابه ولا من مجيب
لم البث ان استيقظت
كنت احلم بانني جولييت
كان نسجا من خيال
قررت ان اعود
اغمضت عيني ومددت
يدي في الظلام لاتحسس دفئ
يديه
لكنني لم اجد سوى وسادتي
اذرف دمعي عليها
و ازرع لونا اخر للسراب