بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوتي الكرام...اتمنى ألا يزعج موضوعي بعض الاصدقاء علما اني اتكلم بتجرد عن واقع نعيش فيه
عنوان موضوعي ..الأخوة العربية الاسرائيلية
منذعام 1948 دخلت الوكالات اليهودية الى فلسطين..وبدأت بشراء الاراضي..واستخدمت العنف مع من يرفضون البيع او الخروج من بيته..فهرب الناس الى الدول العربية والاجنبية ..الى المجهول..وجهت فلسطين نداءات استغتاثة الى اخوانها ..العرب فلا مجيب للدعاء.الا ان هناك شاب سوري يدعى العقيد فوزي القاوقجي..شكل مجموعة
فدائية من المتطوعين الظباط السوريين..واتجهو بأسلحتهم الخفيفة الى فلسطين..وفي الطريق انضم الكثير من الشباب العرب..من مصر والاردن ولبنان..وحتى من اليمن شارك بعض الشباب بالمعارك..هناك حيث لا يوجد امدادات..ولا تموين للجيش ونقص الاسلحة والذخيرة..استنجد العقيد فوزي بالملك فاروق بمصر..حيث كان تابعا للسلطات البريطانية في مصر..وسارع فاروق لأرسال الاسلحة والمدافع لجيش التحرير..وللأسف كانت الاسلحة المرسلة معطلة والذخيرة فاسدة..فكانت مجرد عبء وحمولة زائدة على المقاتلين ..ثم وجه العقيد فوزي نداءا الى الملك عبد الله ..ملك الاردن..فلم يستجب .وبعد معارك ليست بالطويلة..استشهد عدد كبير من الشبان الابطال.وهم في عمر ا الزهور.. وسالت دماؤهم الطاهرة على ذرا فلسطين..حتى نبتت شقائق النعمان..وانسحق جيش التحريرالعربي وعاد يحمل ذيول الخيبة والهزيمة
في اثناء ذلك وصل خبر مقتل الامير فيصل على يد العصابات اليهودية..فشكل الملك عبد الله جيشا واطلق عليه اسم جيش الثأر..وانطلق الى فلسطين لينتقم لمقتل اخيه..
في الطريق اعترضته كتيبة بريطانية بقيادة الجنرال لورانس.زودفعوا له مبلغا من المال.واعطوه امارة شرقي الاردن..فعاد جيش الثأر من حيث اتى ونسي عبد الله دم اخيه
المغدور
عذرا فوقتي قليل ..وسأعود في الساعة 1 لأكمل مسيرة الاخوة العربية الاسرائيلية..شكرا