بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحية رقيقة أنيقة تليق بقلوبكم
لن أطيل عليكم بكلماتى ولن أكون مزعج حتى لا يصل أليكم شعور بالملل بحكم تقلبات الحياة وبحكم أن كل شيئ لابد لة أن يتجز وبسرعة
فأصبح كل شيئ يفتقد للقيمة والمذاق الحقيقى لأننا مع كامل أعتذارى نريد أن نجعل البطون مزدحمة والعقول كذالك ولا يهم بماذا نزحمها
فأصبحنا لانجيد التذوق كلماتى لم أقصد بها الجميع ولاكن أنا على علم تام أن الدنيا مثل أشجار الورد بها الورد والشوك معآ
من هنا بداية موضوعى وهو الاول هنا فى هذا القسم الرائع والجميل
فى ظل الانفتاح الرهيب وفى ظل ما يمسى بالعلم والتعليم وحقوق الانسان والمطالبة بالحرية فاصبح الحديث فى كل شيئ وعن كل شيئ
رفعت الحواجز وتمهدت الطرق حتى نفعل كل شيئ دون مراعاة أى شيئ وكل شخص نظر لنفسة على أنها هى الصادقة وهى التى تسير
فى الاتجاة الصحيح وباقى البشر مذنبون الكثير جعل من نفسة ناقد لكل البشر يرى فيهم كل العيوب ولم يفكر لو للحظة أن ينظر لنفسة
أصابع الاتهام كثير تشير لجميع بلهجة لم نتعود عليها من قبل الكل أصبح متهم بالخيانة والغدر وعدم الامانة والقلوب أدماها بما يسمى بالحب
ولا يشعر الكثير أن الاسم تغير وأصح نزوة
الكثير لا يراجع نفسة ويجلس معها يحاسبها على ما فعلت فى حق الاخرين هل أعطى الطريق حقة هل راعى مشاعر الاخرين هل ربت على
كتف مسكين وراعى عدم قدرتة على التنعم بما فى الحياة مثلة هل أصبحت النظرات طاهرة محترمة لا تخترف الاعراض ولاتخون الامانة
هل نحن متمسكون بأستمرارالود والاحترام المتبادل والاهتمام بالنفس وأصلاحها لان طريق الف ميل يبدئ بخطوة كنت أظن نفسى قادر على
أن اصلح الكون فوجدتة أكبر من قدراتى ففكرت أن أصلح من حال بلدى فوجدت الامر صعب وأكبر من قدراتى ففكرت أن أصلح من حال
قريتى فوجدت الامر أشبة بالسابق فقلت ليس أمامى الا ان اصلح من حال أسرتى مع شعورى بالعجز ولاكن للأسف لم أستطيع اضافة اى
شيئ لأننى من البداية لم أفكر فى أصلاح نفسى لو فكرت فى ذالك وأصلحتها ربما كنت أستطيع أن افعل شيئ
ولاكن الكثير منا يجلس للمحاكمة الناس وأكتشاف كل عيوبهم والاشارة اليهم بالجهل والتخلف لانة نظرلجميع على انهم أقذام ونظر لنفسة على
انة عملاق لو أصل كل انسان من نفسة ربما نجد أنفسنا فى مجتمع نقى ولا نلقى بأخطئنا على الاخرين