سأل طفل يوماً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة؟
فأجابه والده:
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء من ألم الركبة وانتهاء بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الطفل .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
واصل الأب كلامه:
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة على أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الطفل من أمه ولمسها ...
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...
فأجابه والده: نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تتصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
رد الوالد: ليس فقط أن تفكر...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه والده هذه ليست ثقوبا...إنها الدموع ...
لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟
أجابه والده : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها.... فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا إن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا...
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط ...
تراها تبكي حتى من أجل حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفيا كل قلب منكسر ...
لكنها دائما تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ...
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة... وأرسلوها لكل الرجال لأنهم يحتاجون أحيانا أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة