بادئة , لم أرتب لها حقاً ولكني قبل .. كنت أنتظر شيء يدفعني للأمام
لأثقب هذا الغلاف العريض , أصبحت أسكنةُ ولا أسمع ما يدور خارجة
أفتقد بعض أشياءي بهمس ,, أهمس الآن
أفتقد الصوت الذي يأتي من العالم الخارج , نصف روحي المبعثرة في الممرات
والوطن الذي ذاب في الظلام وراء الآف الأميال , من نُقطة الدخول
لذلك كُنتُ هناك , مشغولاً في إضاءة جوانب هذا العالم
ونسيت أنني إستغرقت وقتاً أطول ...
أحيانا كثيرة أبقى دون شعور بإتجاه المُجريات , وفي الواقع أشعر جداً
وعندي حُب الوصول لهذ المرحلة المتقدمة إستنتاجاً
بك ..
وأين أنا في هذا النطاق
الذي أدركتة غيباً بلا بصر
كنتُ أراك
وأرى لك نفس الأغلفة الضخمة تُكابدها
تُحيطُها ,, وتُحيط بك علاماتها الواضحة
ولكنها تخصُك وحدك , أنت
فأتجنب صُراخ حواسي تجاهك ,, على هذا النحو
لأن المكان لا يستحق الجدال في مذهبة
ولا اللون الذي إتخذته
بقدر حُرمته التي قد تضمحل جراء هفواتنا الصغيرة
ونكتشف أن تصرفاتنا طفولية ,, يسهُل التنبأ في مستقبلها
في قلبي
فراغ واسع , لطالما أشعر به ,,
وعندما أعلم أن المواسم القادمة
ستكون باردة كلها سواك , يتسع حجم الفراغ
وأفكر كيف أمضي
وأعبر إلى السماء من خلالك
دون أن أخدشك أو تتضرر
أي رحمةً وألم تضطرب معك الآن
لا يسعني الكون وأنا مُقدماً بدافعً منك , إلى الصمت
إلى الظنون
التي توقعتك بها آخر , آخر الأجسام التي ستتلائم معي , وتندمج
إلى صوتي المتوقف تماما عن النبض
حتى أعلم أن أغلب العبارات والأصوات , لا تفي بالغرض
حين ينطق الواقع بدلاً منا